من أندرو دوق يورك - Andrew Duke of York

الأمير أندرو دوق يورك ابن الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، حاصل على رتبة فارس الرباط وعلى الوسام الملكي الفيكتوري ووسام القوات المسلحة الكندية ورتبة حرس الملكة.

أندرو ألبرت كريستيان إدوارد، حاصل على رتبة فارس الرباط وعلى الوسام الملكي الفيكتوري ووسام القوات المسلحة الكندية ورتبة حرس الملكة، الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة، الأمير فيليب، والذكر الثاني بين أبنائهما، والثامن في خط خلافة العرش البريطاني.

ظل الوريث الثاني في خط العرش البريطاني خلال أول 22 عامًا من حياته، حتّى وُلد ابن أخيه ويليام، وأصبح ابن الأمير تشارلز بعد ذلك هو في المرتبة الثانية في خط الخلافة والأمير أندرو في المرتبة الثامنة.

عمل أندرو كضابط طيار في البحرية الملكية وقائد سفينة حربية.

وُلد الأمير أندرو في 19 شباط/ فبراير من العام 1960 داخل الجناح البلجيكي في قصر باكنغهام، لندن. عُمّد في غرفة الموسيقى بالقصر في العام ذاته.

بدأ تعليمه في القصر مع مربية على غرار إخوته ودرس الابتدائية في مدرسة هيذرداون في مقاطعة باركشير، انتقل بعدها إلى مدرسة جوردونستون الداخلية في اسكتلندا عام 1973 كأخويه تشارلز وفيليب، وتخرج كاختصاصي في اللغة الإنجليزية والتاريخ والاقتصاد ودرس أيضاً في مدرسة ليكيفايلد، كندا.

انتهى الأمير أندرو من مرحلة التعليم الثانوي وانضم للكلية البحرية الملكية البريطانية BRNC في دارتماوث.

بدأ الأمير أندرو التدريب في صف الضباط عام 1979 على خطا أباه بعدما أجرى مجموعة واسعة من المقابلات في هيئة المقابلات الأميرالية وقاعدة HMS التابعة للملكية البحرية البريطانية، وتخرج في العام التالي. كان شغفه بالطيران سبباً كافياً ليتلقى تدريباً للطيارين على كل من المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة في عام 1981.

الأمير أندرو هو الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، والذكر الثاني بين أبنائهما، والثامن في خط خلافة العرش البريطاني.

تزوج من سارة فيرغسون المعروفة باسم فيرغي في عام 1986، وتم منحهما لقبي دوق ودوقة يورك (لقب يحمله الابن الثاني للعاهل البريطاني).

رزق الأمير أندرو بطفلتين هما بياتريس التي ولدت في عام 1988 ويوجيني المولودة عام 1990. لم تستمر علاقة أندرو الزوجية وحصل الانفصال عام 1992، وانفصلا رسمياً بعد أربعة أعوام.

هبط الأمير أندرو بواسطة الحبل لغايات خيرية، من أعلى ناطحة سحاب في الاتحاد الأوروبي،وهي ناطحة سحاب شارد التي يبلغ ارتفاعها 310 أمتار وتقع في لندن.
يدعم الأمير أندرو الأفراد والمنظمات التي تعمل على الحفاظ على المملكة المتحدة كرائد اقتصادي عالمي.
يدعم تعليم الشباب المهني ليصبحوا ناشطين اقتصادياً.

تم تعيين الأمير أندرو ملازماً في البحرية الملكيّة في السفينة HMS Invincible. وشارك في حروب جزر الفوكلاند بصفة طيار هيليكوبتر في عدة مهمات، منها استدراج صاروخ إكزوست الفرنسي المضاد للسفن، وإجلاء الجرحى، والمشاركة في الحرب المضادة للسطح (الحرب السطحية).

بقي الأمير أندرو في الطيران البحري إلى ما بعد انتهاء الحرب، إلى جانب خدمته قاد سفينة لمكافحة الألغام تدعى HMS Cottesmore بين عامي 1993 و1994. تقاعد أندرو عام 2001 بعدما عمل كقائد في لندن لصالح وزارة الدفاع والبحرية الملكية.

تقاعد الأمير أندرو جعل منه مسؤولًا عن مجموعة واسعة من المهمات التقليديّة للمملكة البريطانية من خلال دعم الجمعيات الخيرية والتواجد في الاحتفالات والمناسبات المختلفة، ومع هذا حافظ على انتمائه للبحرية الملكية وحصل على الرتبة الفخرية لنائب الأميرال في عام 2015.

صادق أندرو ممول أمريكي يدعى جيفري إبستين، وهو شخص متهم بارتكاب جرائم جنسية. وهذا ما أثار الجدل. هذه الصداقة أدت لاتهام الأمير بممارسة الجنس مع فتاة دون السن القانوني عام 2001. فاضطر الأمير أندرو للتنازل عن واجباته العامة في عام 2010 بعد ما أجرى مقابلة تلفزيونية بشأن هذه الصداقة والاتهام.